كم عدد أسماء القرآن الكريم من المعلومات الدينية المميزة التي من الجميل أن يكون الشخص على معرفة بها. فقد اجتهد علماء الأمة الإسلامية في دراسة القرآن الكريم وكافة العلوم المرتبطة به والتي من شأنها أن تسهل على المسلم فهم القرآن الكريم وتلاوته حق التلاوة وقد خصصنا هذا المقال حتى نجيب على سؤال كم عدد أسماء القرآن الكريم؟ والذي يطرحه العديد من المسلمين وأجيب عنه من علماء الأمة الإسلامية.
محتويات
كم عدد أسماء القرآن الكريم
اختلف العلماء في كم عدد أسماء القرآن الكريم فقال بعضهم أن عدد أسمائه هو أكثر من تسعين اسم فيما ذهب بعضهم الآخر إلى أعداد أقل إذ قيل أن عدد اسماءه ستة وأربعين وهناك رأي آخر بأن عدد أسماء القرآن يتجاوز الثلاثة وتسعين اسما وسبب هذا الاختلاف في عدد الاسماء بين كل عالم والآخر هو أن بعضهم اعتمد بعض صفات القرآن الكريم كأسماء له ومثال ذلك احتساب اسم ” الكريم” كاسم من اسماء القرآن رغم انها صفة من صفاته وكذلك الأمر مع تسمية العظيم وهي أيضا صفة للقرآن فبعض العلماء اعتبرها اسما وبعضها اكتفى بأنها صفة من صفات القرآن فقط.
ما هي أسماء القرآن الشائعة
بعد التعرف على كم عدد أسماء القرآن الكريم، فإنه بغض النظر عن تعدد المسميات وعددها، بعض الأسماء من أسماء القرآن الكريم اشتهرت بشكل أكبر من الأسماء الأخرى وقلما تجد على سبيل المثال مسلماً لا يعرف هذه التسميات ومن أبرز هذه الأسماء ما يلي:
- الكتاب: وهي من التسميات الشائعة جدا للقرآن الكريم وقد اشتقت من كون القرآن الكريم قد جمع عددا كبيرا من الآيات فيها من القصص والأحكام والعبر الكثير.
- التنزيل: وكما هو واضح اشتق هذا الاسم من كون القرآن الكريم قد أنزل من الله تعالى إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- المصحف: وتختلف هذه التسمية عن غيرها من التسميات في أنها ظهرت بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك كون القرآن الكريم لم يجمع في مصحف في عهده صلى الله عليه وسلم وهذا الاسم ظهر بعد جمعه في مصحف واحد.
- الفرقان: وهذه التسمية جاءت من كون القرآن الكريم كان الفارق بين ما هو حق وما هو باطل منذ نزوله.
- الذكر: وتعددت الآراء حول معنى هذه التسمية فذهبت بعض الآراء ان الذكر يعني الشرف وذهبت آراء أخرى إلى أن الذكر تسمية جاءت بسبب ورود عدد كبير من العظات والعبر في القرآن الكريم.
لماذا سمي القرآن بهذا الاسم؟
تسمية القرآن الكريم جاءت من كلمة قرآن وهي كلمة تشير إلى الجمع أي أنه سمي بهذا الاسم لأنه يجمع السور وضمن هذه السور يجمع الآيات مع بعضها بعضاً، فعندما تقول مثلا قرأت الكتاب قرآنا أي أنك قرأت هذا الكتاب وجمعت بعضه إلى بعض وتسمية القرآن بهذا الاسم هي التسمية الاكثر شيوعا على الرغم من وجود تسميات أخرى إلا أنها أقل شهرة.
من أول من سمي القرآن بالمصحف
كما تحدثنا مسبقا فقد ظهرت تسمية المصحف للقرآن الكريم بعد عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبحسب روايات العلماء كان أول من سماه مصحفاً هو أبو بكر الصديق وذلك بعد أن قام بجمع القرآن الكريم في ثاني مراحل الجمع حيث كانت أولها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وثالثها في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ختاما أجبنا في هذا المقال على سؤال كم عدد أسماء القرآن الكريم؟ وبينا معاني الاسماء وتعدد اراء علماء الأمة في عددها وكثرة مسميات القرآن ان كانت دلالة فهي دلالة على عظمة هذا المسمى وشأنه العظيم في حياة المسلم.
