ما هو الورد اليومي من التسبيح سؤال قد يطرحه أي مسلم مهتم بالتسبيح وقراءة الأذكار اليومية وحصن المسلم. فكما نعلم يقوم المسلم بالعديد من العبادات بقصد التقرب إلى الله عز وجل والحصول على الأجر المترتب على هذه العبادات وكما نعرف جميعاً بأن العبادة وبكافة أشكالها ليست مجرد أفعال عبثية تخلو من المعنى وتكرر بدون طائل بل كافة العبادات في الشريعة الإسلامية لها أسباب ونتائج تنعكس على حياة المسلم وعلى استقراره. خصصنا هذا المقال حتى نتحدث عن واحدة من أهم العبادات التي يؤديها المسلم وهي التسبيح حيث سنجيب على سؤال ما هو الورد اليومي من التسبيح؟ ونتحدث عن الورد اليومي وأهم المعلومات التي يجب أن تعرفها عنه.
محتويات
مفهوم الورد اليومي
الورد اليومي هو مقدار من العبادة يؤديه العبد خلال فترة زمنية محددة وكلمة ورد يمكن أن تطبق على العديد من الأمور كمثال أن تقول خصصت ورد يومي من القراءة أو من الرياضة لكن اشتهر استخدام هذا المفهوم بسك خاص عند الحديث عن العبادات التي يؤديها المسلم وهذا يشمل عدد من العبادات كورد القرآن وورد التسبيح وهكذا. الورد اليومي على الأغلب يحدد من قبل الشخص فنجد مثلاً أنه لا يوجد ورد يومي يشترك فيه جميع الناس في قراءة القرآن والتسبيح ولكل شخص ورد خاض تلعب في تحديده عددا من الظروف أهمها متى تفرغ الشخص ومدى همته في أداء العبادات والقربات.
ما هو الورد اليومي من التسبيح
بالنسبة إلى إجابة ما هو الورد اليومي من التسبيح، فإن الورد اليومي من التسبيح هو مقدار التسبيح الذي يؤديه المسلم خلال يومه. وعلى الرغم من أن الإسلام لم يحدد عدد ثابت من التسبيحات التي يجب أن يؤديها المسلم كل يوم إلا أن بعض الأفراد يضعون لأنفسهم وردا من الذكر ويقوموا بتأديته كل يوم. إذا ما أردنا أن نتحدث عن مفهوم التسبيح فهو يحمل معنيان أولهما خاص أي أن يحصر المفهوم فقط بفول كلمة سبحان الله والمعنى الثاني يأخذ التعميم أي أن يذكر المسلم الله تعالى بكافة الأذكار المأثورة والمتعددة.
أصل الورد اليومي من التسبيح
مسألة أصل الورد اليومي من التسبيح هي مسألة خلافية لم يتفق عليها علماء الأمة ولم يجمعوا على عدد واحد من التسبيحات التي يؤديها المسلم وهنا يمكن أن نجد تياران في مسألة الورد أولهما هو التيار الصوفي والذي يربط بين الورد والبركة فيدعي أن المسلم يجب أن يكون له ورد وكلما زاد في ورده زادت البركة في حياته ورزقه وسائر شؤونه أما التيار الآخر فهو معارض لفكرة الورد ويصفها بأنها ضلالة كونها بدعة. فكما قلنا في توضيح ما هو الورد اليومي من التسبيح، لا يوجد نص ثابت في الكتاب والسنة يحدد عدد الأذكار التي يؤديها المسلم هذا إذا ما استثنينا بعض الأحاديث التي كانت تربط بين ورد التسبيح وأوقات ما بعد الصلاة على سبيل المثال.
ما هو فضل التسبيح؟
التسبيح واحد من أهم العبادات التي يؤديها المسلم للتقرب من خالقه وله العديد من الفضائل من أهمها ما يلي:
- التسبيح يرفع من همة المسلم ويحسن من حاله النفسية ويبعد عنه الهم والحزن والغم والتي يمكن أن تعصف به بسبب ظروف الحياة المختلفة.
- الاستغفار سبب في مغفرة الذنوب ويجب أن يداوم عليه المسلم عل الله يغفر له ذنوبه.
- التسبيح من العبادات التي حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ويكفي في فضلها أن الله عز وجل ذكرها في كتابه في عدة مواضع.
ختاماً أجبنا في هذا المقال على سؤال ما هو الورد اليومي من التسبيح؟ وتحدثنا عن التسبيح بشكل عام وعن فضل هذه العبادة التي يجب أن يحرص عليها كل مسلم.